خبرتك ليست عابرة… بل محتوى يستحق أن يُوثّق
- 2 مايو، 2025
- الناشر: المهندسة فاطمة
- التصنيف: Technology

في زمن يتسارع فيه التغيير وتتشعب فيه مصادر المعرفة، يبقى لأهل الخبرة صوتهم المختلف، ووزنهم الذي لا يُقارن.
من هنا، وُلدت منصة “تعليم هب” لتكون المكان الذي يجتمع فيه أصحاب التجربة الحقيقية في التعليم — أولئك الذين عاشوا تفاصيل الميدان، وعرفوا تحدياته، وسبروا أعماقه، وأسهموا في تطويره من واقع عملهم اليومي.
🎯 من نحن؟ ولماذا الآن؟
تعليم هب ليست مجرد منصة تعليمية.
إنها مبادرة تربوية تنطلق من الميدان، وتُصمم من أجله، وتهدف إلى:
- أرشفة النتاج المعرفي والتدريبي لكل من يشارك تجربته.
- عرض الخبرات بأسلوب صاحبها، دون أن تُقيد بقوالب تقليدية.
- فتح قنوات تواصل حقيقية بين الزملاء في الميدان التربوي.
- بناء مجتمع مهني يُقدّر الأفكار القادمة من الواقع، ويصنع لها مكانًا يليق بها.
🌟 رؤيتنا
أن نكون المنصة الأولى التي تُظهر التجارب التربوية المحلية، وتُتيح لأصحابها أن يكونوا شركاء في تشكيل مسارات التطوير المهني، لا مجرد متلقين له.
📌 رسالتنا
نُقدّم أدوات رقمية متقدمة تُمكّن المشرفين، والمعلمين، والإداريين من مشاركة محتواهم التدريبي بطريقة احترافية، تعكس روحهم وأسلوبهم وخبرتهم.
💡 ما الذي يميز “تعليم هب” عن غيرها؟
- 📂 مساحة خاصة لكل مدرب: ملف تعريفي يجمع المحتوى، التخصص، والبرامج التي أنشأها، ويُظهر تاريخه المهني.
- 🧠 حرية وأصالة في العرض: ترفع محتواك بصيغتك، بطريقتك، وبأسلوبك دون تدخل.
- 🤝 مجتمع مهني تفاعلي: تتابع الزملاء، تتفاعل مع أعمالهم، وتستفيد من تجاربهم.
- 🗂️ تصنيفات دقيقة تنظّم المحتوى: للوصول السهل حسب التخصص.
- 💻 نظام تعليمي احترافي: يدعم الدروس المتنوعة (نص، فيديو، اختبار، ملف، نشاط تفاعلي)، بلوحة تحكم سهلة، وواجهة عرض مريحة.
- 📊 تقييم حقيقي: المتدرب يقيّم التجربة بعد الاطلاع عليها، ويمنحك تغذية راجعة تطويرية.
📚 ماذا نتوقع؟!!
قد تظن أن المشاركة لا تليق إلا بمن أنجز برامج كبرى أو ألف كتبًا متخصصة… لكن في “تعليم هب” نؤمن أن كل درس له أثر، وكل خبرة لها مكان.
- إن قدّمت يومًا دورة في طريقة استخدام كانفا لتصميم العروض التعليمية، فهنا من ينتظرها.
- إن كنت معلم لغة عربية وتُجيد تبسيط الفرق بين الألف الممدودة والمقصورة، فمحتواك له من يستفيد منه.
- إن كان لديك درس، نشاط، أو فكرة إبداعية تُحقق هدفًا تعليميًا واضح… فأنت تمتلك محتوى يستحق أن يُوثّق، ويصل للآخرين، ويترك أثرًا.
كل ما يُسهم في رفع جودة التعليم ويُبنى على التجربة الحقيقية، فهو محتوى يستحق أن يُعرض، ويُشارك، ويُحتفى به.
🧭 لماذا هذا الوقت بالتحديد؟
لأننا في مرحلة أصبح فيها الميدان التربوي بحاجة إلى توثيق التجربة، وتبادل الخبرات، وبناء نموذج تعلمي قائم على التعاون لا على التلقين.
ولأن الكثير من الأعمال العظيمة بقيت حبيسة الذاكرة أو البريد الإلكتروني… جاءت تعليم هب لتمنحها فرصة للحياة، ولصاحبها فرصة ليكون قدوة معرفية في مجاله.
👥 من نخاطب بهذا المقال؟
- من عاش في قلب المدرسة، ويدرك حجم التحدي الحقيقي.
- من قدّم ورشة أو دورة، ويرغب في أرشفتها وعرضها باحتراف.
- من يجد في نفسه القدرة على التأثير، لكنه لم يجد المنصة التي تُظهره كما هو.
- من يحب أن يتعلم من زملائه، ويشاركهم تجربته، ويكون جزءًا من مجتمع يقدّر التعلّم التشاركي.
🤍 كلمة نختم بها…
“تعليم هب” ليست منتجًا تجاريًا ولا منصة مفتوحة للجميع، بل هي مساحة مهنية حصرية أُعدّت خصيصًا للعاملين في التعليم.
مساحة تُنصت لتجربتك، وتوثّقها، وتُظهرها للجميع باحترام.
✨ هنا… تُصنع المعرفة من الداخل، وتُعرض بخبرة صاحبها، وتُبنى بالحب والصدق والانتماء.